تعرض المنشط والمنتج الفرنسي المعروف ميشال درويكر مرة أخرى لازمة صحية وهو في حالة حرجة ويقبع حاليا في العناية المركزة.
خضع قيدوم الصحافة الفنية في فرنسا الى عملية جراحية على مستوى القلب منذ السادس والعشرين من شهر سبتمبر وقد قام الأشخاص المقربون منه بطمأنة جمهوره العريض حول استقرار حالته الصحية.
بعد ثلاث أسابيع نقاهة، قرر المنشط التلفزي المفضل لقناة France 2 الراحة في مركز لإعادة التأهيل. وقد نصحه الأطباء بالرجوع لمباشرة عمله في شهر فيفري من العام المقبل.
هذا وقد قامت Le Parisien بمحاورة مساعدة الإنتاج في برنامجه المعروف Vivement Dimanche, وقد صرحت في هذا السياق بأن ميشال درويكر محارب وأمنيته الموت في أستوديوهات التلفزيون محاطا بالأضواء.
وحسب معلومات تداولتها Ici Paris فان حالة المنشط ذو ال 78 عاما قد تدهورت بعد اجراء العملية وذلك نتيجة تعفن الجرح، وقد تم نقله على وجه السرعة لمستشفى “مومبيدو” واضطر الفريق الطبي هناك الى اخضاعه لعملية ثانية دامت حوالي الثلاث ساعات.
وقد تداولت وسائل اعلام أخرى أن الإعلامي ميشال درويكر في حالة كوما اصطناعية وقد تم نقله على إثر ذلك الى العناية المركزة ويمكنه البقاء هناك أكثر من خمسة عشر يوما وهو الآن غير قادر على التكلم. المؤكد أن الأيام القليلة القادمة ستكشف لنا تطور الحالة الصحية لميشال درويكر.