صرح باحثون ان رجلا قد تعافى نهائيا من مرض فقدان المناعة المكتسب وكان ذلك دون اللجوء الى عملية زرع نخاع العظم ويعتبر هذا إنجازا علميا ثوريا.
يذكر أنه في السنوات الأخيرة قد تعافى رجلان من هذا المرض بعد عملية زرع عظم الخلايا الجذعية وهما معروفان بحالتي برلين ولندن. وتعد هذه العملية عالية الخطورة وهي ذاتها المستخدمة في علاج مرض السرطان.
المريض البرازيلي يعد الثالث عالميا ولكنه خضع لنظام علاج مختلف. عمره 34 عاما وقد تم تشخيص المرض سنة 2012.
وفي إطار هذا البحث العلمي، تم إعطاؤه العديد من الأدوية القوية المضادة للفيروسات، لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم مساعدته على التخلص من الفيروس من جسده.
هذا وقد قال ريكاردو دياز، خبير الأمراض المعدية في جامعة ساو باولو، إنه يمكن اعتبار الحالة خالية من المرض، مضيفًا: “المهم بالنسبة لي هو أن لدينا مريضا كان يتلقى العلاج ويتحكم الآن في الفيروس دون علاج”.
وتابع: “نحن غير قادرين على العثور على الفيروس، وفقد المريض الاستجابة الخاصة بوجوده- إذا لم يكن لديك أجسام مضادة فلن يكون لديك مسبب إنتاج هذه الأجسام”.
تم نشر نتائج دراسة دياز كجزء من مؤتمر الإيدز الدولي الأول من نوعه على الإطلاق، والذي عقد على الإنترنت هذا العام بسبب جائحة فيروس كورونا.