نتحدث عن ديفيد بينيت، رجل دخل التاريخ بعد قبوله عملية هي الأولى من نوعها والمتمثلة في زراعة قلب خنزير معدل وراثيا. وللأسف توفي ديفيد البارحة بعد شهرين من التدخل الطبي. فهل وفاته دليل على فشل هذه المغامرة الطبية؟ وغلق ملف جراحة القلب البشري وتعويضه بقلب خنزير؟
يعاني دايفيد من امراض قلب مزمنة ويبلغ من العمر 57 عاما وقد كللت العملية بالنجاح في نظر الفريق الطبي. بما ان الرجل واصل حياته العادية مع عائلته مع المواظبة على حصص العلاج الفيزيائي لاستعادة قواه.
وأوضح محمد محي الدين، المدير العلمي لبرنامج زرع الأعضاء الحيوانية ان الفريق الطبي يعتزم الاستمرار في مثل هذه التجارب السريرية وهم متفائلون جدا فيم يتعلق بمثل هذه النوعية من العمليات.
وقال بارتلي غريفيث، وهو الطبيب الجراح الذي قام بعملية الزرع انه يعتبر دايفيد رجلا شجاعا وهو الآن معروف عالميا بما انه قبل المشاركة في هذه المغامرة الطبية.
يجدر الإشارة ان حوالي مائة الف امريكي مازالوا على قائمة الانتظار للقيام بعملية زرع قلب وستة الاف يموتون سنويا وهم بحاجة ماسة للتدخل الجراحي.