اخبار طبية اخبار طبية
مقالات مشابهة
رغم المجهودات المبذولة من طرف أطباء وعلماء العالم بأسره، لايزال فيروس الكورونا المستجد غامضا اذ نجهل خاصة لقاح الوقاية كذلك العلاج الفعال.
فلئن باتت عوارض هذا الفيروس واضحة، فإن مضاعفاته مازالت في طور الدراسة وقد كشف الباحثون اللثام عن أهمها والتي تؤكد خطورة هذا الفيروس.
1- التهاب الرئة ومشاكل التنفس
أو ما يسمى بتندب الرئتين وفي هذه الحالة تظهر ندوب على الرئتين كالتي تخلفها الجروح لكن لا يمكن التخلص منها أو علاجها. وتقلل الأنسجة الندبية قدرة الرئتين على امتصاص الهواء ومعالجته إلى أكسجين للدم. وهذا يحدث شعورا مستمرا لدى المريض بحرقة على مستوى الرئتين وسعال جاف.
2- الجلطات الدموية والسكتة الدماغية
في ووهان الصينية، أصيب حوالي 5% من المصابين بالمستشفى بسكتات دماغية وهذا يبدو أكثر شيوعا لدى الكبار في السن.
يتعافى العديد من المرضى باختلاف أعمارهم من السكتة الدماغية لكن الدراسات تثبت أن ما بين 42 و53% فقط قادرون على العودة إلى عملهم.
كذلك يعاني العديد من مرضى الكورونا من الجلطات الدموية وهذا في حد ذاته يمكن ان يسبب مضاعفات خطيرة ودائمة مثل السكتات الدماغية والنوبات القلبية.
3- فشل القلب
أثبتت العديد من الدراسات ان الكوفيد 19 يمكن أن يؤثر مباشرة على عضلة القلب ويظهر ذلك من خلال التهابات حادة تتسبب في أوجاع في الصدر.
4- إصابة حادة بالكلى
يصاب بها خاصة المرضى الذين عانوا من أعراض شديدة. ففي الحالات الحرجة لمرض كورونا، يتخثر الدم بطريقة أسرع، مما قد يؤدي إلى تشكل جلطات صغيرة تتسبب في سد الأوعية الدموية.
قد يحدث هذا في الكليتين أيضا، وهو ما يسميه بعض الخبراء “جلطات صغيرة في نسيج الكلى”. وبالإضافة إلى ذلك توجد أدلة علمية على أن الفيروس قد يهاجم الكليتين مباشرة.
وحسب ما أفاد به ألان كليغر (اختصاصي أمراض الكلى في كلية الطب بجامعة ييل الأميركية) لصحيفة “واشنطن بوست ” أنه تم تسجيل مضاعفات شديدة عند 14 إلى 30% من هذه الحالات في نيويورك وفي ووهان الصينية، لدرجة احتاج هؤلاء المرضى إلى غسيل كلوي.
5- تأثيرات عصبية وعقلية
كما أسلفنا الذكر بما أن هذا الفيروس مازال غامضا، فان المصابين به يصابون بذعر شديد وهذا قد يؤثر سلبا على نفسيتهم.
يؤثر “كوفيد 19” أيضا على الجهاز العصبي المركزي، مع عواقب محتملة طويلة الأمد، إذ في إحدى الدراسات من الصين تم إدخال أكثر من ثلث 214 شخصا إلى المستشفى كانت لديهم أعراض عصبية، بما في ذلك الدوار والصداع وضعف الوعي والرؤية وضعف حاسة التذوق والشم، وآلام الأعصاب أثناء المرض.
6- العقم عند الذكور
أظهرت دراسة أنه في 81 رجلا مصابا لكورونا، كانت هناك مشاكل في نسب هرمونات الذكورة، مما قد يشير إلى مشاكل في الخصوبة.
وقالت ورقة بحثية نشرت في مجلة “نيتشر” في أبريل/نيسان الماضي إنه “بعد التعافي من مرض كوفيد 19، يجب على الشباب المهتمين بإنجاب الأطفال الحصول على استشارة بشأن خصوبتهم”.
7- ضعف حاسة التذوق والشم
طبعا مازالت الدراسات متواصلة في هذا الشأن، فالنسب والأرقام الموجودة غير ثابتة.
ويعتقد أن فيروس كورونا يدخل أنسجة الأنف من خلال مستقبل الإنزيم المحول للأنجيوتنسين 2، وهو وفير في الأنف، وقد يسبب تلفا مؤقتا لأعصاب الشم. ومع ذلك، يبدو أن هذا الضرر يتحسن في غضون أسبوع إلى أسبوعين بعد ظهور المرض.
المصدر: بتصرف عن الجزيرة.نات + دويتشه فيلله + مواقع إلكترونية + وكالات
