اخبار طبية اخبار طبية
الضغط النفسي أو الستراس the stress »” كما هو معروف أصبح مرض العصر فكلما طالت قائمة المهام الموكلة الينا سواء في العمل او تلك الواجبات المنزلية عظم شعورنا بالمسؤولية والذي يخلف وراءه توترا أو ضغطا نفسيا كبيرا.
وعادة ما يسبب ذلك لنا أوجاعا في الظهر والرقبة وآلاما في المعدة كذلك اضطرابات في النوم ومخلفات أخرى مربوطة أيضا بالضغوطات النفسية مثل تساقط الشعر.
ومن الأسباب الأخرى لزيادة تساقط الشعر: النظام الغذائي والالتهابات واختلال وظيفة الغدة الدرقية والعامل الوراثي والآثار الجانبية لبعض الأدوية وما ننصح به دوما أنه من المستحسن استشارة طبيب مختص لتشخيص أسباب المرض الحقيقة ووصف الدواء اللازم. مع العلم ان الشفاء عادة يقتصر على التخفيف من ضغوطات الحياة ومحاولة التصرف في التوتر النفسي.
كل إنسان يفقد يوميا بين سبعين ومئة شعرة، وفقدان هذا العدد يعد جزءا من الدورة الطبيعية للشعر، لكن الأمر يصبح مزعجا حين تتراجع كثافة الشعر بشكل واضح، حيث تظهر مساحة أكبر من الجبين، وتظهر بقع خالية من الشعر في فروة الرأس.
وعادة ما يصاب الأشخاص الذين تعرضوا لتساقط شعر ناتج عن التوتر والاجهاد لنوبات أخرى من فراغ الشعر وذلك لكثرة تفكيرهم في هذه الأزمة التي حلت بهم.
الأدوية التي سيصفها الطبيب ستكون في الاغلب مكلفة وهي عبارة عن سوائل غسيل أو كبسولات تحتوي على الفيتامينات الخاصة بالشعر، لكنها لا تساعد في علاج جميع الحالات. كما يلجأ البعض الى عملية زرع شعر وهي تتطلب الكثير من العناية والصبر خاصة.
الحل الأمثل يبقى الخفض في منسوب التوتر وهذا سيساعد الشعر في النمو من جديد.
المصدر: عن مواقع الكترونية بتصرف
