نتثاءب حينما نشعر بالملل أو الضجر وحين الشعور بالتعب والرغبة الملحة بالنوم.
لطالما حاول العلماء حل شيفرات هذه الحركة التي نقوم بها دون وعي. والاغرب أننا نصاب بالعدوى سريعا بمجرد رؤية شخص يتثاءب أو حتى حيوان.
أنت الآن الذي تقرأ المقال الأكيد أنك تتثاءب فالكلمة في حد ذاتها تذكرنا بضرورة التثاؤب.
وقد كشفت الأبحاث أن التثاؤب معد خاصة بين الأقرباء أو بالأحرى الأشخاص التي تعرف بعضها البعض.
وهو ما يصفه الباحثون في هذا المجال بتوحيد المزاج المجتمعي.
والجدير بالذكر ان بعض العلماء قد فسروا هذه الظاهرة بنقص الأكسيجين في الدماغ في حين دحضها البعض.
ويرى البعض الآخر أن لهذا علاقة بتنظيم حرارة الدماغ وذلك بتبريده عند الارتفاع الكبير لدرجة حرارته.
وفي دراسة مماثلة لاحظ الباحثون أن الانسان أكثر تثاؤبا في فصل الصيف. والى الآن مازالت الأبحاث متواصلة حول هذه الظاهرة ولكنها لا تعتبر جدية بما فيه الكفاية بما أن التثاؤب لا يعتبر آفة أو مرضا معديا يمكن أن يشكل خطرا على البشرية. فتثاءبوا متى شئتم.