تغيرت عاداتنا اليومية منذ ظهور كورونا فيروس، فأصبحنا لا نتخلى عن جال التعقيم وخاصة الكمامة عند الخروج من المنزل؛ وهي عادة فرضتها أغلب دول العالم.
ومع بداية رجوع العالم تدريجيا للحياة الطبيعية وموجب التعايش مع الكورونا نجد في المقابل أزمة انتاج وبيع القناع الطبي في المسالك القانونية.
وكما جرت العادة، طوع مصممو الأزياء أفكارهم الاستشرافية لتتلاءم ومقتضيات العصر فصمموا كمامات مصنوعة من القماش.
الجدير بالذكر في هذا السياق، أن الكمامة قد ظهرت في أهم عروض الأزياء العالمية حتى قبل اكتشاف الكورونا فيورس في كانون الأول – ديسمبر 2019.
تطورت هذه العادة “الوقائية” مؤخرا لتصبح اكسسوارا مهما يندرج ضمن آخر صيحات الموضة. فنجد مثلا فيلنيوس عاصمة ليتوانيا تنظم أسبوع موضة الكمامات وقد دشنت هذه التظاهرة مصممة الأزياء يوليا يانوس.
لم تؤثث هذه التظاهرة عارضات أزياء كما جرت العادة وانما نجد 21 لافتة في أرجاء المدينة تحمل صورا لأطفال ونساء ورجال يلبسون الكمامات وهي مدرجة ضمن قائمة اليونيسكو.
مؤخرا، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا لمشاهير أو أخصائي موضة يرتدون كمامات قماشية تتناسب وطلاتهم.
هذا الترند طال حتى السياسيين حيث ظهرت رئيسة سلوفاكيا، زوزانا تشابوتوفا، وهي ترتدى كمامة متناسقة مع بدلتها، الأمر الذي جذب انتباه الكثير من رواد مواقع التواصل.
ومع تفاقم شهرة هذه الموضة، بدأ كثير من مصممي الأزياء بصنع كمامات تتماشى حتى ولباس البحر، حتى أن دار جيفنشي طرحت قبعة مع كمامة بسعر 514 دولار أمريكي.