قام فريق من العلماء في جامعتي «طوكيو الطبية» و«نيهون» بابتكار تقنية جديدة، تُتيح إجراء اختبار أقل إزعاجاً وإيغالا في الجسم، للكشف عن الإصابات بفيروس كورونا المستجد، وذلك عن طريق تحليل اللعاب، والخروج بنتائج في غضون 30 دقيقة.
وأفادت صحيفة «أساهي شينبون» اليابانية أن فريق الباحثين وقع أخيراً على عقد ترخيص مع شركة أدوية ومقرها أوساكا لتسويق الاختبار الجديد.
يستخدم الاختبار تقنية أسسها أستاذ الكيمياء التحليلية الاحيائية في جامعة نيهون، ماساياسو كواهارا، لقياس جينات وجزيئات محددة. وبموجب الطريقة الجديدة، يتم فحص اللعاب وعينات بيولوجية أخرى بحثاً عن الحمض النووي الريبي للفيروس. فإذا كان الحمض النووي الريبي موجوداً فإن «حبات مغناطيسية صغيرة تنتشر في المادة الكاشفة بشكل متساو، وتتكتل وتغير لون المادة الكاشفة من البني إلى الصافي، ما يمّكن المختبر في تحديد النتائج بصرياً دون استخدام مادة كاشفة مخصصة.
وأفيد أن التقنية الجديدة لا تتطلب استخلاص الحمض النووي الريبي، ما يقصر فترة التشخيص إلى حوالي 30 دقيقة.
https://www.albayan.ae/five-senses/last-page/2020-07-22-1.3918664المصدر: