في مؤتمر صحفي أعلن رئيس أكبر دولة بأميركا اللاتينية “جايير بولسونارو” اصابته بالكوفيد-19 كان هذا وهو مرتديا كمامة. ولطالما قلل بولسونارو من أهمية انتشار الوباء في بلاده التي تعد ثاني أكثر دول العالم تضررا بالجائحة بعد الولايات المتحدة، إذ أصيب بالفيروس نحو 1,6 مليون شخص، توفي منهم أكثر من 65 ألفا.
وكان قد قال في أواخر آذار/مارس أنّه “بالنظر الى ماضيّ الرياضي، لن أقلق إذا أصبت بالفيروس. لن أشعر بشيء. في أسوأ الأحوال، سيكون الأمر أشبه بإنفلونزا طفيفة، زكام طفيف”.
وكان بولسونارو حضر في عطلة نهاية الأسبوع بعض الأحداث، وخالط بشكل وثيق سفير الولايات المتحدة في البرازيل خلال احتفالات الرابع من يوليو/ جويلية.
من جهتها، أكدت السفارة الأميركية في برازيليا، عبر “تويتر”، أنّ السفير تود تشابمان تناول الغداء، في الرابع من يوليو/ جويلية، مع بولسونارو وخمسة وزراء وإدواردو نجل الرئيس.
وقالت السفارة إنّ السفير لم تظهر عليه أي أعراض، لكنه سيخضع للاختبار و”يتخذ الإجراءات الاحترازية”.
وقال بولسونارو (65 عاما) في مقابلة مع قنوات تلفزة عدة بعدما شعر بارتفاع حرارته الإثنين “تلقيت للتو النتيجة الإيجابية” للفحص.
وأضاف “بلغت حرارتي 38 درجة لكن رئتي نظيفتان. وصف لي الأطباء هيدروكسي كلوروكين وأزيتروميسين (مضاد حيوي) وشعرت بعدها بأنني أفضل. أنا في حال ممتازة”، موضحا أنه سيسعى إلى العمل قدر الإمكان “عبر تقنية الفيديو”.
وأعلن بولسونارو مساء الإثنين أنه خضع لفحص شعاعي للرئتين في مستشفى القوات المسلحة.
المصدر : مواقع اخبارية