نفت الفنانة هالة صدقي كل ما ردده زوجها عن استعانتها ببويضات من امرأة أخرى لتحقيق حلم الإنجاب، مؤكدة أن الحصول على تصريح الزواج من الكنيسة، يلزمها بالخضوع لفحوصات طبية متعددة للتأكد من سلامتها الإنجابية والنفسية والعضوية، وعدم وجود أي تعارض جيني بينها وبين جينات زوجها يمكن أن يؤثر على سلامة الأطفال.
وردت هالة صدقي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “حضرة المواطن” على سؤال الإعلامي سيد علي، حول رأيها في طلب زوجها خضوعها لتحليل DNA للتأكد من صحة نسب أطفالها إليها ومعرفة أمهم الحقيقية، وقالت: في المسيحية ترفض الكنيسة إعطاء أي تصريح للزواج إلا بعد التأكد من أن الطرفين أصحاء جسديًا وأنهما يستطيعان أن ينجبا والتأكد من صحة كل منهما وتوافق الجينات بينهما لكي يستطيعوا إنجاب أطفال معافين من كافة الأمراض.
أضافت: الأمر لا يتوقف عن هذا الحد فقط، بل يتم منع زواج الأقارب، فالأمر ليس بهذه السهولة، وأنه بالفعل وقت الزواج قمنا بجميع تلك الإجراءات لنستطيع الحصول على تصريح الزواج.
وعن نسب الطفلين، علقت هالة أن المحامي الخاص بزوجها أصدر بيانًا يذكر فيه أن أحدًا من أصدقاء زوجها هو من أدلى له بتلك المعلومة، كما أكدت على أن عملية حملها كانت بشكل طبيعي ووضعت أطفالها في مصر.
هالة صدقي ترفض الإساءة لزوجها لأنه والد طفليها
ورفضت هالة الإساءة إلى زوجها لأنه والد طفليها، وقالت أنها تشفق عليه وتلتمس له الأعذار التي من بينها أنه يعيش كمغترب وأن حكم النفقة الذي يقر بحبسه قد سبب له صدمة ومن الممكن أن يكون البعض يشجعه على ذلك.
واعتبرت صدقي الضجة المثارة بعد تصريحات زوجها بحقها مجرد “ضريبة للشهرة”، مؤكدة أن النجومية أحيانا تدفعها للامام وأحيانا أخرى تكون مثل السكين في الظهر، وأكدت أنها تحملت 5 سنوات من الإهانات والسباب على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك كان بسبب أنه كان يريد استرجاع علاقتهما مرة أخرى وقامت بالرفض، مشيرًا إلى أنها حاولت حماية الطفلين بكل الطرق وتحملت جميع الإهانات.
يذكر أن سامح سامي، زوج الفنانة هالة صدقي، رفض الاستماع لنصيحة محاميه صالح السقا بطي صفحة الخلافات من أجل مستقبل أولاده، ونشر مقطع فيديو جديد أكد فيه أنه لن يتنازل عن حقوقه ومن أهمها أن يعرف من هي الأم الحقيقية لأولاده، لافتا إلى أنه لا يشكك في نسبهم إليه كما يروج البعض وإنما يشك في نسبهم إلى والدتهم الفنانة المصرية ملمحا لاستعانتها ببويضات من امرأة أخرى في عملية تلقيح صناعي.
وأعلن سامح سامي في أول ردة فعل على انسحاب محاميه صالح السقا من القضية، أنه لن يتنازل عن أي شيء ومتمسك بحقوقه، واستغاث بالنائب العام لمساعدته في الحصول على حقه في إجراء تحليل DNA، مشككا بأن هالة صدقي ليست أم أبنائه ولكنها استخدمت بويضات تلقيح من سيدة أخرى.
وقال، سامح سامي خلال فيديو نشره عبر حسابه بموقع الفيس بوك: أنا مش طالب أكتر من حقي، وأنا متأكد إنهم ولادي ولكن عاوز أعرف مين أمهم وإزاى هالة صدقي، فأنا محتاج تحليل DNA لها للتأكد من أمهم الحقيقة وبصمة صوتها على الفيديو الشهير بخصوص سبها لزملائها، والقضية شغالة وهترافع أنا فيها لأن دي قضيتي أنا ومش هاسيب حقي.