توفيت امرأة جزائرية قبل أيام إثر مضاعفات ناتجة عن عملية شفط الدهون وتقنية الـ BBL التي تعرف أيضاً برفع الأرداف البرازيلية التي أجراها الجراح المثير للجدل: الدكتور حاتم زيلي.
وقد أكّدت لنا مصادر موثوقة لم ترغب في الكشف عن هويتها، أن هذه خامس حالة وفاة سجّلت في قاعة العمليات للطبيب المذكور الذي يمارس عمله في تونس.
وقد اختارت الضحية إقامة طبية شاملة في تونس، وهي صيغة تحظى بشعبية كبيرة من قبل الرجال والنساء المقبلين على اجراء العمليات التجميلية كما أنها طريقة لتبسيط تنظيم الرحلات الطبية.
ولم تكشف مصادرنا إلى حدود هذه اللحظة عن اسم منظم الرحلات السياحية، لكن الشائعات تحوم حول وكالة غير مرخّصة من قبل الدولة، وهي شركة تابعة لمصحة في تونس.
في جانب آخر لم يتم الكشف عن هذا الخطأ الجراحي الذي لم يكن الأول في مسيرة الدكتور حاتم زيلي لعامة الناس بسبب الرقابة الإعلامية، حيث لا يزال رد فعل عائلة الضحية مجهولاً لأن أسباب الوفاة غير واضحة وغامضة حتى الآن.
وأفاد العاملون في غرفة الجراحة، بوجود طبيب آخر متهم بهذا التقصير علما وأنه تم استدعاء الدكتور حاتم زيلي كتعزيز بعد أن تولى في البداية الطبيب المتهم مسؤولية المريضة الجزائرية.
خاصة وأن هذا الأخير كان غير مؤهلا قانونيًا لإجراء هذا النوع من الجراحة التجميلية في تونس بالإضافة إلى أنه يمارس بشكل سري العمليات الجراحية داخل هذه العيادة التي تديرها عائلته.
ان هذه القضية ستثير العديد من التساؤلات وستبقى محلّ شكوك، نظرا لخطورة هذا الحادث. علما وأنّ العمليتين الجراحيتين اللتين تم إجراؤهما خفيفتان ولا تسببان عمومًا مضاعفات تؤدي إلى الوفاة المفاجئة للمريض. وهذا إن كان يدل على شيء فإنّه يدل على وجود خطأ فادح، إما من قبل الطبيب الأوّل المباشر للحالة أو من جانب الدكتور حاتم زيلي.
في انتظار تطوّرات القضية، ستبقيكم 24medicalnews على اطلاع بآخر الأخبار حول هذه المأساة، وشهادات عائلة الضحية وكنية الطبيب الأوّل وآراء الخبراء في الجراحة التجميلية …