بينما لا نجد في اغلب البلدان النامية معظم مستلزمات العيش الكريم، فما بالك بمواقف الحافلات، نسمع عن بلدان أخرى في عالم موازي تقدر مواطنيها وتهيئ لهم الظروف الملائمة للعيش بكرامة وفي أمان.
نتحدث في هذا السياق عن كوريا الجنوبية التي وفرت لمواطنيها محطات ذكية تقيهم من التغيرات المناخية وخاصة في هذا الظرف تقيهم من فيروس كورونا المستجد.
نحن نعلم ان كوريا الجنوبية كانت من أكثر البلدان ضررا من جائحة كورونا وقد انتقلت لهذا البلد العدوى مباشرة بعد الصين.
لكن كوريا استطاعت في فترة تعتبر قياسية الإحاطة بالأزمة عن طريق القيام بفحوصات على نطاق شامل لمختلف مخالطي المصابين وعدم إلزام مواطنيها بالحجر المنزلي وهي تعتبر من بين البلدان التي أعلنتها منظمة الصحة العالمية نموذجا في إدارة الأزمة.
بالنسبة لمواقف الحافلات الآن فهي مجهزة بكاميرات حرارية حيث لا يفتح باب المحطة الا لمن حرارته لا تتجاوز ال 37.5.
مكيف هذه المحطة الى جانب مهمة التبريد فهو يتولى أيضا مهمة إزالة الفيروسات.
بالطبع هذه المقصورة الزجاجية مجهزة أيضا بنظام واي.فاي وبمعقمات يدوية.
هذا ما تنعم به المحطة الذكية في كوريا الجنوبية في انتظار توفر المحطات أصلا في بلداننا النامية.