نقلا عن وكالة الأنباء الجزائرية، فقد أعلن أمين أندلسي الناطق باسم شركة الخطوط الجوية الجزائرية أن أزمة كورونا قد تسببت في تعليق أنشطة الطائرات الجزائرية منذ منتصف مارس الماضي مما أفضى الى خسائر مادية بلغت حتى الآن 38 مليار دينار جزائري.
وقال “لا يمكننا تحديد موعد استئناف الحركة الجوية للركاب فهذا القرار هو من صلاحيات رئيس الجمهورية، وحتى إذا قررنا استئناف هذا النشاط، فسنقوم بذلك في حدود 30 بالمائة من برنامجنا المعتاد، ولا يمكننا تجاوز 40 بالمئة كأقصى حد نهاية عام 2020.
وإذا تحقق هذا، فيمكن أن تصل خسائر الشركة إلى 89 مليار دينار بحلول نهاية هذا العام. “
وفي حالة استئناف النشاط الجوي فان الأولوية ستكون للركاب الحائزين مسبقا على تذاكر.
وأضاف أندلسي: “يعتقد الخبراء أن كل ما تعرضت له شركات الطيران العالمية حتى الآن ليس سوى صدمة أولى، وستتعرض هذه الشركات لصدمة ثانية، ستكون أشد، والمتمثلة في التدفق الضعيف للمسافرين بعد استئناف نشاط النقل الجوي”.
وحتى كتابة هذه الاسطر فان الجزائر قد سجلت 10 آلاف و698 إصابة، منها 751 وفاة و7 آلاف و322 متعاف.