اخبار طبية اخبار طبية
مقالات مشابهة
احتفل العالم يوم الجمعة 2 افريل باليوم العالمي للتوحد وقد استغلت فرنسا المناسبة لإضاءة البعض من بناياتها باللون الأزرق وهو اللون الذي يميز هذا المرض بما انه يشعر المصابين بالتوحد بالراحة وهو رمز الحلم والاقبال على الحياة.
حسب دراسات منظمة الصحة العالمية فان طفل من مائة وستين يصابون بمرض التوحد الذي يعد غامضا وغير مفهوم بالنسبة للكثير من الناس.
كمحاولة لتوضيح بعض الأشياء حول طيف التوحد هناك خمس معلومات يجب معرفتها وذلك حسب مجلة “سيونتيفيك امريكن”
أولا تظهر علامات التوحد في مرحلة الطفولة وخاصة في الخمس سنوات الأولى من العمر وتتواصل هذه المؤشرات الى سن المراهقة والبلوغ.
ثانيا تظهر بعض المؤشرات فمرحلة مبكرة من الطفولة مثل الرضاعة وذلك من خلال قلة التواصل عن طريق العينين او عدم الاستجابة للمناداة او اللامبالاة.
ثالثا تواصل نمو الطفل بشكل طبيعي وفجأة يصبحون انطوائيين يميلون الى العنف ويفقدون المهارات المكتسبة عبر السنوات المنقضية.
رابعا التراجع في المهارات اللغوية والميل الى تكرار الأنشطة. حيث يعاني بعض أطفال التوحد من صعوبات في التعلم.
خامسا هناك عوامل بيئية ووراثية تساهم في ظهور طيف التوحد وذلك من خلال التاثير على نمو الدماغ.
