هي حادثة شنيعة تحدث عنها الاعلام المصري وهزت الرأي العام. نتحدث في هذا السياق عن الطبيب المصري مايكل فهمي الذي حكم عليه مؤخرا بالسجن المؤبد بعد ثبوت ما نسب اليه بينما تحصلت زوجته سالي على البراءة.
يدعي بانه معالج نفسي وخبير تنمية بشرية، وهو رجل متدين متواجد بانتظام في الكنيسة وقام بإصدار كتيب يوزع هناك يوضح طريقته المبتكرة في العلاج النفسي.
هذه الطريقة الحديثة تتمثل في العلاج بالعناق والقبل والحقن الشرجية. وقد قام المجرم بإقناع ست فتيات بالقدوم الى منزله لتطبيق العلاج.
وقد تمكن مايكل فهمي من هتك عرضهن بمساعدة زوجته وبحضورها وذلك لبث الطمأنينة في نفوس الفتيات وأهلهن.
ومن ضمن الشهادات التي وصل اليها التحقيق ان الطبيب كان يخرج رحلات مع القصر وكان يأمرهم بعدم ارتداء ملابس داخلية وهو يدعي أن، هناك دراسات تثبت تسببها في امراض كثيرة ومنها سرطان الثدي.
وعند مداهمة منزل المجرم وقع التفطن لأقراص مدمجة توثق ما كان يقوم به كذلك محادثات وصور.
في بيان للنيابة العامة، جاء: «أنه قد ثبت من إفادة نقابة الأطباء وإدارة العلاج الحر من عدم تسجيل المتهم مايكل فهمي بأي درجة علمية أو منشأة طبية خاصة، وعدم الاستدلال على عيادة مصرح له بها».