تبنت بعض الدول المتقدمة طرقا متطورة لمحاربة انتشار فيروس كورونا ولعل أهمها استخدام الروبوتات خاصة في المستشفيات والأماكن التي يكثر فيها الاختلاط.
هذه المحاولات شملت أيضا بعض البلدان النامية التي ارتمت في أحضان التقدم والتكنولوجيا خوفا من فتك الوباء باقتصادها وبسمعة منشأتها الصحية.
وفي هذا السياق سبق وان تعرضنا الى منطقة سياحية في مصر والتي التجأت لتوظيف روبوتات في مطاعمها ومقاهيها لخدمة الزبائن وقد قبلت الفكرة بترحيب الجميع.
هذه المرة سنتعرض للروبوتات الرواندية والتي تم استخدامها في المنشآت الصحية خوفا من انتقال العدوى خاصة للطاقم الطبي.
هم أكازوبا وإكيزير ونغابو، تم توظيفهم لاستقبال المرضى في مبنى كانينيا الصحي براوندا الى جانب مهمات تمريضية أخرى مثل قيس درجات الحرارة ونقل رسائل المرضى الى الاطباء.
عدد الإصابات بالكورونا في رواندا ليست بالمهولة ولكن هذه الروبوتات أفادت جدا الطاقم الطبي ويجدر الإشارة ان برنامج الأمم المتحدة الإنمائي هو الذي تبرع بهذا الثلاثي للدولة الافريقية.