عندما يكبر الانسان، تطرأ عديد التغيرات على أعضاء جسمه فمنها ما يتغير لونه وأخرى يتغير شكلها تماما…
وفي هذا المقال سنتحدث عن مشاكل العضو الذكري بداية من سن الأربعين فما فوق. فيجب على الرجل أن يكون على علم بهذه التغيرات كي لا يفاجئ بها ويحافظ خاصة على صحته الجنسية.
أولى المشاكل التي تخص تغير القضيب هي:
المظهر
تصبح الدورة الدموية أقل نشاطا مع التقدم في العمر، لذلك فان تدفق الدم الى القضيب يكون منخفضا مما يجعله يفقد لونه ويصبح أفتح. كما أن الحشفة (رأس القضيب) تفقد لونها الأرجواني.
أحيانا تظهر على القضيب بعض البقع التي تكون عادة جلية على بعض أعضاء الجسم وهي من علامات الشيخوخة.
هذه المتغيرات لا تدعو الى القلق طالما أنك مواظب على زيارة طبيب للتأكد من صحتك الجنسية.
عندما ينخفض مستوى التستوستيرون، يرجع القضيب الى مظهره قبل البلوغ، أي دون شعر في أغلب الحالات.
الحجم
مع التقدم في السن، يزداد وزن معظم الرجال وخاصة تتراكم الدهون على مستوى البطن مما يجعل الجزء المرئي من العضو الذكري يبدو أقصر.
يقول خبراء في هذا الصدد: “إذا كان طول القضيب عند الانتصاب هو 15 سم، فعندما يكون الرجل في الـ 30 من عمره، طوله يمكن أن يصبح 13-14 سم، وعندما يصل الرجل الى الـ 60 أو الـ 70 من عمره يمكن يصبح أقصر.”
بداية من سن الأربعين، يتقلص كذلك حجم الخصيتين: خصيتي رجل في سن 30 يمكن ان يكون قطرها 3 سم، بينما تلك التي لدى رجل بعمر 60 عاما تقريبا قد تكون بقطر 2 سم.
حساسية العضو للمثيرات
مع التقدم في العمر يصبح القضيب أقل حساسية لكل ما هو مثير وهذا كالعادة مرتبط بانخفاض مستوى التستوستيرون وانخفاض تدفق الدم.
هدا يجعل الانتصاب والوصول للنشوة الجنسية أمر صعب.
حذاري هناك بعض الأدوية التي تعالج الأمراض النفسية كالتوتر والاكتئاب وأدوية حموضة المعدة وكذلك الهرمونات جميعها تؤثر على الانتصاب.
انخفاض أداء المثانة
وهذا مرتبط بصحة البروستاتا “حيث أنه يصيب 20% من الرجال في الأربعينيات من العمر، و50% إلى 60% من الرجال في الستينات، و80% إلى 90% من الرجال في السبعينات والثمانينات.”
تبدأ غدة البروستات بالتضخم وتعرف طبيا بفرط تنسج البروستات الحميد. ومع تضخمها تأخذ أنسجتها بالضغط على القناة البولية مسببة بذلك مشاكل بولية.
وهناك اجراءات وقائية نصح بها خبراء منها:
1. الحفاظ على الوزن.
2. المشي على قدميك، فالجلوس طوال اليوم يفرض الكثير من الضغط على البروستاتا.
3. ممارسة التمارين المعتدلة عدة مرات في الأسبوع للحفاظ على عضلات قاع الحوض.
4. تناول الزنك والسيلينيوم.
6. الحد من استهلاك الكحول، لأنها تزيد من تحويل هرمون تستوستيرون إلى هرمون الاستروجين ويزيد من الالتهابات في المنطقة.
المصدر: مواقع الكترونية (بتصرف)